Poème et chant religieux par A. Bentriki
Mon amour grandira, et je serai encore plus fidèle,
Car mon Maître n'a pas son pareil,
Et je dois le glorifier,
Cent fois lui adresser mes saluts les plus doux,
Et lui promettre ferme,
La composition d'un autre poème!
En faisant appel à toutes les ressources de mon intelligence;
Ô Dieu, Témoin de tous mes actes!
Celui qui a composé cet hymne,
Ainsi que tous les serviteurs musulmans,
Accorde-leur ta miséricorde,
Et le paradis éternel!
Je mets en Dieu tous mes espoirs.
Je veux errer, comme l'ont fait avant moi
Les âmes des poètes,
Et que tous se rendent compte de mon obstination
Ahmed Ben Triki redit, et pousse toujours ce cri:
Que Dieu salue notre Guide par excellence!
(trad. M.Belhalfaoui)
Amine!
Suite et fin,
بلّغ قصدي في الحين، لانّ قلبي رهين؛
يهوى كاملةْ الزّين، ما هَوى لي مكان
كالّي مسجون سجين، في المكان الحصين؛
حْرَسْ و عسّاسين، في هموم الزّمان.
لو صبت حْصانْ متين، وآلف متوجدّين؛
نقدم والله مْعين، يرتفع لي الشّـان؛
نترك نـاسي وآولادي.
***
في هوَى من نرضى زينة البهاء والشّباح
ذات الحسن الرّهّـادي
فيها راحةْ روحي شعاع شمس الصباح؛
صلّى الله على الهـادي.
فيها راحةْ عقلي، بحبها مبتلـي؛
فين ماَّ تهدفْ لي، نصير فاني عليل.
يكثر عنّي هولي، نْفَرْ من منزلـي؛
هذي سيرةْ فعلي، عيّيت وفنى الدّليل؛
خايف يعزم قتلي، إذا توفّى آجلـي؛
كم من واحدْ قَبْلي، عزمْ عليه الرّحيل؛
علـى الله آعتمـادي.
***
يا من يعلم بالسّرْ كل خـافي وباح؛
نتوسّل بالبغـدادي؛
عجّلْ لي بالملقـى وفيدني بالصلاح؛
صلّى الله على الهـادي.
***
عجّلْ لي بالمُلقىَ، نْريّحْ من الشّْقاء؛
شعلت نار الفرقة، وطال بيّ الحريق؛
قلبي صار في ضيقة، ودمعتي دافقة؛
ننوح بلا شفقة، وحيد مـالي رفيقْ؛
من كيسانُه نُسقى، على الجمَرْ نلتقى؛
خـايف انا نبقى، ولا نصيبْ الطّريقْ؛
فيدوني يا الاخوانـي.
***
طال عذابي والقلب صادفَهْ الجياح؛
وانا نرجى ميعـادي؛
صابر نرجى في سّاعةْ القضىَ والصلاح؛
صلّى الله على الهـادي.
***
نصبر صبر الصّواب، للشقاء والعذاب؛
ونراقب يا الاحباب، للقضى والكتيب؛
نرجى فضل الوهّـاب، يعمل لي سباب؛
نمشي بين الاركـاب، للمقام العجيب؛
نقبض بيدي في الباب، عند ذاك الحجاب؛
تَرَى دمعي زرّاب، قُرب ذات الخطيب؛
يكثر ثمَّة تغـرادي.
***
وانا نرغب مولايْ في العفو والسماح؛
كآنّي عاصي مرمـادي؛
يزهى حالي ويعود كل شي بالصلاح؛
صلّى الله على الهـادي.
***
يزهى حالي ونطوف، بين ذوك الصّفوف؛
والنّاس الكُلْ وقوفْ، عند بيت الوفاء؛
بيت الله الموصوفْ، فيهْ عيني تْشـوفْ؛
ونقبَّلْ كل حروف، والحْجَرْ والصّـفا؛
يبْرى قلب المشغوف، من عذاب السخوف؛
زمزم بيت المعروف، يا آهل المَعْرْفَة؛
لمّـا تمّيتْ آنشـادي.
***
يحلا لي ذاك الحب كيف عسل الجْبّاح؛
يُسكنْ في سلوك آفّـادي؛
حتّى يلينوا لي آهل القلوب القسّاح؛
صلّى الله على الهـادي.
***
يقوى حُبّي ونزيد، في المحبة وكيد؛
سيـدي ما مثلُه سيد، واجب نمجّدُه؛
بْمِيَة سـلام لذيذ، لِه نوعد وعيـد؛
ونرتَّبْ نَظْمْ جديد، بالعقل َنسّْـرْدُه؛
يا ربـّي يا شهيد، من نظّمْ القصيد؛
وارحم الاسـلام عبيد، في النّعيم يَخْلْدُوا
نعمل في الله تسنـادي.
***
ونْهُومْ كِهاموا اهل العقـول الفصّاح؛
يظهر للنّـاس عنـادي؛
في كلامُه قال آحمد بن التّريكـي وصـاح:
صلّى الله على الهـادي